أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

الأنتخابات الرئاسية قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة في مصر

مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة
   قبل إعلان نتيجة جولة الإعادة للأنتخابات الرئاسية المصرية بين المرشحين ( الفريق أحمد شفيق ) و( الدكتور محمد مرسي ) قامت كلاً من الحملتين لكل مرشح بدفع البلاد علي حافة الخطر مما يستلزم أن نفتح هذا الملف بعد إعلان النتيجة وفوز أحدهم بالرئاسة فقد وصلت الحرب النفسية بين الطرفين لتوصيل الشعب المصري لحالة ما قبل الحرب الأهلية بين فريقين كل منهم يري نفسة أحق وأجدر بما يراه حقه هو في الفوز بالأنتخابات الرئاسية لذا يجب أن ندرس تلك الأنتخابات من زواياة مختلفة حيث تم أستخدام كافة الوسائل من إعلام وأنترنت ومظاهرات وحشد للجماهير في الميادين وتهديدات بالعنف من كلا الطرفين بالرغم من أن النبرة الأخوانية أعلي في هذا الصدد وإذا نظرناً حتي الآن فسوف نجد كتجربة ديمقراطية أوليه فقد شابها كل نقائض التجربة الأولي لكل بلد ولكن مصر دائماً تنفرد بتجارب خاصة بها تذهل في بعض الأحيان المتابعين للشأن المصري في كافة دول العالم تقريباً لذا فأولاً نري الأعلام قد شارك بقصد أو بغير قصد في إشعال الأمور في مصر بشكل كان من الممكن أن يكون في نهاية النفق صدام مميت علي كافة شرائح المجتمع المصري وكم من الدعاية السوداء لم أعهدها في حياتي بهذا الكثافة والسوداوية في آن واحد بل وقد أوصلوا تلك الدعاية إلي دول المنطقة وبعض الأعلام الدولي .
أما وسائل الأتصال الحديثة فقد تم إستخدامهما بكثافة وإيجاد شعارات وأدبيات جديدة علي أي عملية ديمقراطية في العالم فوسائل مثل الفيسبوك وتويتر وجوجل حفلت بأستخدام كثيف للدعاية السوداء وتخوين أو تكفير طرف علي حساب آخر وقد كانت بالفعل حرب (قذرة) وأستخدام سيئ لوسائل من المفروض إنها غاية إنشائها هو التواصل في الأساس وليس الفرقة والأبتزاز والدعاية فقد أبدعو المصرين بلا شك في هذا الشأن ولو تم حساب كمية الدعاية وإستخدام الأنترنت في مصر في تلك الفترة فسوف يكون هناك رقماً قياسياً عالمياً جديداً .
وعند النظر لكمية الملصقات والشعارات المكتوبة الموزعة في كافة أرجاء القطر المصري فأيضاً بلا شك سوف تسجل مصر وجماعة الأخوان المسلمين فيها رقماً قياسياً جديداً أيضاً في تلك الوسيلة الدعائية .
وبغض النظر عن النتيجة فقد كانت مصر تعيش علي شفا حفرة من جحيم أو بمعني أدق حالة أستقطاب شديدة بين أفراد الشعب الواحد سوف تؤدي في النهاية إلي حرب أهلية لا محاله .
والحشد الجماهيري قصة آخري فقد كان علي أشده في ميادين مصر لدرجة أنه أختلاط الشعارات أحياناً بين كلا الفريقين بل وأخذا أدبيات الطرف الآخر وردها علية وأستخدامها ضده في أحياناً آخري كان مشهد عبثيي بكل الأساليب والوسائل لدرجة أن الواحد مننا كان يمسي بفكرة وطرح ويصبح بفكرة آخري وقد كان الجدال في كل مكان في مصر وقد كانت وظيفتي في تلك الفترة محاولة التهدئة بين أي من الأطراف سواء أحد أنصار الفريق أحمد شفيق أو أنصار الدكتور محمد مرسي فقد كانت وظيفة رائعة وكنت أعتبر نفسي صوت العقل فيها حتي بدأت أنزلق معهم في تصوراتهم السوداوية في بعض الأحيان فقررت ألا أشارك لفترة من الزمن حتي تندمل ما كسرته تلك الأنتخابات في من قيم والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق