أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

عيد العمال المصري ...... وبأي حال عديت يا عيد ...


الأتحاد العام لعمال مصر ولست أدري علي ماذا يحتفل
    إن وجود مناسبة مثل عيد العمال هذه وهي ليست مصرية تقتصر علي مصر وحدها بالرغم من أن هذا اليوم في مصر كل سنه مميز بل ومشهور جداً عند المصريين بسبب السياسات الأشتركية للدولة طوال عقود مضت ومن أشهر التعليقات للعمال في هذا اليوم (المنحة يا ريس) نداء شهير أستمر علي مدار ثلاثون عاماً من حكم حسني مبارك وهو تقليد سنه الرؤساء منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان في وقتها رمز لعزه العامل المصري والآن يؤكد الإستخفاف بالعقول والمشاعر المصريه في العصر الحديث بالرغم من أن الواقع هو إفقار العمال وكبت طلباتهم ومحاولة خنقهم وليس أدل علي ذلك في السنوات الماضية وليس البعيدة عندما قالوا أن أحد العمال قام وأشتكي للرئيس السابق حسني مبارك بأن سلعة مثل (ثمرة الخيار) قد طالتها الغلاء الفاحش بعد أن كانت متوفرة ورخيصة ورد عليه في المؤتمر الذي هو المفروض إنه لمسانده العمال متأكلوش خيار لو كان غالي عليكم وكأنها القشه التي قسمت ظهر البعير في العرف السياسي كان رد بعيداً عن السياسة والكياسة في أن واحد .
 أنطلقت المظاهرات العمالية في مصر من يومها وما زالت مستمرة حتي الأن لشعور العمال المصريين بالأستخفاف بهم ومحاولات طغيان رأس المال عليهم وعندما قامت الثورة كان من أهم المطالب الداعين لها الثوار هو بند العداله الأجتماعية الذي لم يتحقق حتي الآن بل حتي أبسط طلب طلب من المجلس العسكري هو وضح حد أقصي وأدني للأجوار لم يتحقق حتي الآن
ولذلك أري وضع قابل للأنفجار وسبب من ضمن الأسباب الضامنه لقيام ثورة جديده حتي الآن بالرغم من ترشيحها علي أنها سوف تكون ثورة دمويه بإمتياز .
 لذا إذا لم يطبق بند العدالة الأجتماعية بشفافية فسوف يكون أداه لشحن المشاعر ومن ضمن الأسباب لعدم هدوء الشعب المصري والعمال المصريين فهو من أفضل إمنياته أي العامل أن يوفر لأسرته عيشة كريمه بكرامة وأدميه وإذا لم يستطع سوف تجد دائماً عدم الهدوء والراحة في المجتمع المصري وبالتالي الشعب المصري كله . 
رحمة بعمال مصر ونظرة إلي المستويات المعيشية أفضل ألف مرة من الأحتفالات الكرنفالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع أفتحوا طاقة أمل للعمال أفضل وليست تلك المناظرة والمظهرة والتشدق بالحديث وقته .

الثورة قادمه لا محاله وهذه أحد الأسباب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق