أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

أقوال مؤيدي المرشحين الأسلامين للرئاسة ........



الشيخ محمد عبد المقصود
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والأصلاح
  صدمت أمس لبعض أقول مؤيدي المرشحين الأسلامين ومنهم  الشيخ محمد عبد المقصود في لقاء بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر فلقد أستفزني ما قاله هذا الرجل بشكل كبير وجعلني غاضباً جداً لفترة طويلة فتأملوا معي ما قاله هذا الرجل ( هناك أحد الطلبة من المدينة الجامعية قال له يا شيخ أبي سوف يؤيد في الأنتخابات الرئاسية القادمة واحد من المتعاطفين مع النظام السابق ويتم تسميتهم في اللغة الدارجة عندنا ( فلول ) فهل من الممكن أن أسرق بطاقة هويته يوم الأنتخابات من أجل ألا ينتخب فرد علية الشيخ يجوز علي أن تنتخب الدكتور مرسي (مرشح الأخوان المسلمين) وحزب الحرية والعدالة .
وإذا كان كل ما قيل عن تلك الواقعة صحيحاً وهو بالفعل صحيح فقد أفتي الشيخ أن يجوز للأبناء أن يسرقوا أبائهم وأمهاتهم وهذا أثم عظيم وكبيرة من الكبائر الذي أنهي عنه الأسلام فقد ذكر في القرآن الكريم عن أبائك الكافرين أي الذين لا يدينون بدين الأسلام أن تكون باراً بهم وأن تصاحبهم في الدنيا معروفاً أي تزورهم ونطمئن عليهم ولا نضايقهم وتكون كما قلت باراً بهم .
إذا كيف نفسر فتوي كتلك الذي أصدرها شيخ يقال له أنه من كبار شيوخ السلفية ويتبوء مقعد تنظيمي مهم فيها ( نائب ريئس الهيئة الشرعية للحقوق والأصلاح ) والله لم أسمع عنها إلا بعد الثورة لآني عارف إن مكانش أي من الشيوخ دول يجرو علي الظهور أو أطلاق أي مقولات قبل الثورة إلا بأمر من مباحث أمن الدولة المنحل وكده بمنتهي البساطة يفتي ويزيد ويحاول أن يزيد حيره العامة من الشعب المصري قليل التعليم نطقت كفراً وأثماً كبيراً يا شيخ فأستغفر الله عما قلت وراجع نفسك ولا تأخذك العزه بالأثم ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الشيخ صفوت حجازي
أما الشيخ الثاني الذي كنا بندور وإحنا بنهتف معاه في ميدان التحرير ( حسني حسني يا طيار جبت منيين سبعين مليار ) وكان صوته ضعيفاً وكنا نشد من ازرة ونحثه علي الهتاف لكي يقوي صوته وقبل ذلك قلبة الشيخ صفوت حجازي الذي أستمعت منه العجب منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك فمرة يصف جريده مصرية بأنها أشد علي المصريين من الصحف الاسرئيلية وآخر تصريحاته لها العجب فتاره يقول يجب أن ننشأ صرف صحي إسلامي وتاره آخري  إننا أختيارنا للدكتور مرسي مرشحاً للرئاسة نابع من إنه لم يسع إلي الكرسي ولم يطلبه وإنما أكره إليه أكراهاً وقال أيضاً أن لو آمره قالت وأه مرساه فسوف ينتفض لها مرسي من قصر القبة ( نفضو عليك سجاده دايبه يا بعيد ) .
ثورة ثورة حتي النصر .....
ثورة تشمل عقول مصر ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق