نظره في أقولا مرشحي الأنتخابات الرئاسة المصرية ...

القائمة النهائية للمرشحون للرئاسة المصرية عام 2012م 

    السيد حمدين صباحي ( رفض كلا من    السيد عمرو موسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إجراء مناظرة معة ) فحدث بعدها إرتفاع في المؤشرات والأصوات الأنتخابية وحدث أن تم دعمه من بعض الكتاب الكبار ومصابي الثورة ومرشح أن تكون الإئتلافات الثورية داعمة له بقوة بعد الأعلان عن مؤتمر صحفي صباح اليوم الأثنين الموافق 14/5/2012م ومن أقواله ( إذا فاز بالرئاسة فسوف يكمل المصريين ثورتهم من الميدان ) .

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من المرشحين الأسلامين ( بعد قيامة بالمناظرة مع السيد عمرو موسي أصبح من وجهة نظري يتخبط في التصريحات ويستدل في برنامجة الأنتخابي بما قاله غريمة عمرو موسي في المناظرة ومن أقوالة يجب الأصطفاف الوطني والتجمع خلف مرشح واحد وهو يعتبر نفسة هذا المرشح .

السيد عمرو موسي ( صمت تام بعد المناظرة وكأنه يراجع كل ما تم في المناظرة الرئاسية الأولي لأقواله ) ومن أقواله مصر تحتاج إلي رجل دولة وليس مغامر ولا مدغدغ لمشاعر الناس بلا بينه .

                                            الدكتور محمد مرسي من المرشحين الأسلامين( بعد المحاولات الحثيثة لتلميعة وعمل الحشود والتأييد اللازم له في مؤتمراته من قبل عناصر الأخوان لدرجة إجبارالأخوان والمتعاطفين معهم للوقوف ساعات طويلة وأخذ نموذج حزب الله في الحشد بمؤثراته وطريقة تنظيمة ) ومن أقواله أشفق علي نفسي من الرئاسة (يا سيدي ما تسبها أحسن هو حد حيشك ) .

الفريق أحمد شفيق ( يحاول دائماً نفي إرتباطة بالنظام السابق ومن وجهة نظري دائماً يفشل في ذلك ( برضه الدم بيحن ) بالرغم من أتهامة في قضايا فساد معروضة أمام جهات التحقيق الآن وبرضه رأي أنه بالفعل مرتبط بقضايا فساد ومن أقواله أن مصر تحتاج لرئيس قوي لأن مصر تمر بظروف صعبة وإنه سوف يفعل ذلك ولن يتكلم كثيراً .

                                                                                                                         

الدكتور محمد سليم العوا ( رجل علم وعالم من الطراز الأول وخطيب مفوه ولكن تنقصة الكريزما التي تدغدغ مشاعر الجماهير ) ومن أقواله اليوم أنه يملك أدلة قاطعة علي تمويل لبعض المرشحين من الخارج بتدفقات كبيرة للأموال ودائماً شعار حملته العدل فبالعدل تستقيم الأمور .

خالد علي ( شباب في عصر الكبار فلو كانت مصر مستعده لذلك الشاب لفاز بإكتساح ولكنها بداية متميزة لسياسي شاب شارك في الثورة ومؤمن بها حتي النخاع ولكنه العصر غير العصر يتبع دائماً الخطوات الصعبة يلقي بنفسة في خضم المشاكل وبالذات المشاكل العمالية والمظاهرات ويشد من أزرهم حتي لو كان مختلف معهم ولكنه المبدء فالتظاهر حق مكفول للجميع فلو لم يشعر بالظلم لما تظاهر ) ومن أقواله وشعارة هنحقق حلمنا فهو يحمل علي عاتقة تحقيق أمال الشباب .

هشام البسطويسي ( القاضي الشريف والنزيه فلن ينسي له المصريين أبداً هو وبعض القضاة الشرفاء وقوفهم في وجة التزوير في إنتخابات 2005 بل وفضحهم لممارسات النظام السابق ومحاولاته الحثيثة لأستقلال القضاء فهو راسخ صاحب مبدأ غير متهور وحكيم ويزن الأمور ) ومن أقواله الأنسان المصري أولاً فهو يريد أن يبني العقلية الوجدان وصدقاً هذا أفضل برنامج فهو أصعبهم علي الأطلاق .

السيد المحترم المناضل الثوري أبو العز الحريري ( قمه في التواضع قمة في العمل السياسي والأهلي قمة في العمل الثوري ولو كانت هناك حياة ديمقراطية حقيقية في مصر لكان هذا الرجل تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل ولكنها الديكتاتورية التي حرمت أشخاص مثل أبو العز الحريري ومنصور حسن من تولي مناصب تريدهم فيها مصر وكانت قد علت شأنها في وجودهم ولكنها أيدي الفساد لظلم العباد ) ومن أقواله فلن أسردها فكل كلمة تخرج من فم هذا الرجل هي حكمة بحد ذاتها .

عبد الله الأشعل ( خسارة لقد صدمت في هذا الرجل بحق ) ولن أستطيع أن أتكلم عنه فهي فجيعة شخصية لي .

أما باقي الشخصيات المرشحة فإنني لن أتكلم عنهم فقد عبرت عن أفضل المرشحين علي الساحة ولا أعلم السيرة الذاتية للباقين إلا بعض القليل من خلال كلماتهم وحواراتهم بالبرامج التلفزيونية أما غير ذلك فلا أعلم عنهم شيئ .

تحيا الثورة ......
عاشت مصر حرة ديمقراطية ....