أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

الرئاسة المصرية وسباق المارثوان لكرسي مصر ......


      قام السيد أبو الفتوح بعمل لقاء مفتوح بالقناة الفرنسية أمس وتستطيع من كلامة الأحساس بشعورة بتغلبة علي غريمة السيد عمرو موسي في تلك المناظرة التي تبناها أثنتين من القنوات الخاصة في سابقة تعد الأولي في العالم العربي بوجه عام وللشعب المصري بوجه خاص بالرغم من أن التحليلات التي تلت المناظرة صبت في صالح السيد عمرو موسي وزير خارجية مصر الأسبق بوجه عام إلا أن حداثه التجربة علي المحليلين المصريين وأستنفار أنصاره ومحاولتهم الإيعاز بغير الحقيقة لهو درب من دروب العشوائية ومحاولات لي الحقائق لهو بوجة عام سمه غالبة بين الأسلاميين أو المرشحين الأسلامين في أي إنتخابات تجري من بعد الثورة في بلادنا وكأن الوصول للحكم علي حساب الأخلاق سمه غالبه بل ومتأصلة في تصريحاتهم وتصرفاتهم وبعيداً عن تحليل تلك المناظرة فقد ظهر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع القناة الفرنسية وكأنه فائز لا محال بالأنتخابات الرئاسية في مصر ومحاولة إيصال رسالة لجماعة الأخوان المسلمين إنكم قد أخطأتم فيما ذهبتم إليه عندما أعلن ترشيح نفسة أول مرة وتم إقصاءه من داخل الجماعة .

وهو واقع تحاول جماعة الأخوان وما يسمي بحزب الحرية والعدالة نفية من خلال  مؤتمراتهم الأنتخابية لمرشحهم الأحتياطي الذي يحاولوا أن يسوقوه من خلال الحزب والجماعة كذراع سياسي لهم لنفي كونهم جماعة راديكالية بحته قائمة علي فكر يميني صرف مهما حاولوا أن يسوقوا أنفسهم علي أنهم معتدلون ولكن طريقة الدعاية المقدمة لمرشحهم الرئاسي ومحاولة تلميعة بكل بل وبشتي الطرق لدرجة أن هناك مقارنه طريفة الآن بين الشعب المصري بينه وبين المستبعد من الترشح للرئاسة (حازم صلاح أبو إسماعيل) في الكثافة للملصقات فقد كانت هناك نكتة تقال عن ذلك وهي أن (مرة واحد سأل عن عنوان فقالوا له أترك أول إعلان ثم ثاني أعلان لحازم صلاح أبو إسماعيل وأدخل بعد ثلاث إعلان شمال) وقد تحولت تلك النكتة الآن علي الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الأخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة (أسف) أقصد الذراع السياسي للأخوان المسلمين .
وعودة للقاء الذي أجراه عبد المنعم أبو الفتوح يجب أن يكون بعنوان ليس في الأمكان أبدع مما كان مع شويه إستحضار بما قاله عمرو موسي عن نفسة في المناظرة بينهما .
وقد أعجب به السيد أبو الفتوح فبدء بترديده كواجهة مكملة للحوار مع القناة الفرنسية     ( إيه عدم تحمل المسئولية وقلة الدم دي ) ألا يعلم أن في الغرب من يعد علية أنفاسة أثناء اللقاء ويخضعوه كل سكناته وحركاته للدراسة والتحليل فتلك الدول متمرسة في الديمقراطية وسوف يخرج محليليهم بما قلته أو قاله منافسيك ومواجهتك به وبالرغم من تحفظي علي السيد عمرو موسي إلا أن التحليل الموضوعي للحوار لا يخرج عن كونة قرصنة للأفكار والبرامج ومحاولة فرض رؤية ترضي جميع الأطراف بالرغم من أن المصريين لا يريدون بعد الثورة إلا أن يظهر المرشح الرئاسي البرامج والتوجهات الحقيقية لأفكارة هو بل وكل مرشح علي حده وعليه ( أي الشعب ) أن يقتص لنفسة ما يتلائم مع ما يريده في تلك المرحلة وهذا في الحقيقة هو جوهر الديمقراطية فلماذا لا يعبر اليسار أو اليمين أو الوسط كل عن توجه هو .

يا راجل اللي إختشوا ماتوا وأنت لسه عايش وعجبي !!!!!!!!!
الثورة مستمرة رغم أنف الحاقدين والكاذبين وملوني الحقائق ....
ثورة ثورة حتي النصر .........   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق