أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

الحكم علي مبارك ونظرة في التحول وما يحدث في مصر الآن ...


     عند صدور الحكم علي مبارك من قبل القاضي أحمد رفعت أشتعلت مصر ولم تهدأ حتي الآن والكل يقول هذا حكم قضائي فلماذا كانت رد فعل الشعب المصري بهذه الطريقة ولمن لا يعرف الشعب المصري وكيفية مرونته للأحداث وطريقة عيشة وكيفية رؤيته للأمور سوف نوضح لماذا كانت رده فعل الشعب المصري بتلك الطريقة .
القاضي أحمد رفعت
أولاً يعيش الشعب المصري منذ قيام الثورة علي أحداث هو نفسة يعرف إنها مفتعلة ويقبل بأشياء لا يجوز لشعب غيرة أن يقبل بها وكان الحكم علي مبارك هو القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال في الأمثال الشعبية المصرية وتعالوا نذكر بعض من ما تحملة الشعب المصري علي مدار السنة والشهور المنصرمة السايقة منذ قيام الثورة وحتي الآن .
إنفلات أمني غير مبرر بالرغم من أن الشعب المصري عاش علي مدار هذه المده بدون وجود شرطة أو رجل شرطة حقيقي في الشارع المصري منذ قيام الثورة حتي الآن .
مظاهرات تم فضها بعنف غير مبرراً وكانت تحدث وقت حدوثها علي مطالب بسيطة وتصبح بسب العنف الغير مبرراً في التعامل معها مظاهرة كبري ومثار لغضي المصرين جميعاً .
أزمات في المواد البترولية غير مبررة أيضاً وتعسف رجال الأعمال مع العاملين لديهم وأنتشار الحرائق المفتعلة .
الأستفتاء الذي قسم الشعب المصري عقب الثورة ثم فوجئ الجميع بانه كان فخ من العسكر في الأساس لإطاله أمد فترة حكمهم لمصر .
مطالب العمال في مصر والحد الأدني للأجور والحد الأقصي وبند العدالة الأجتماعية المطلوب من كافة شرائح المجتمع المصر .
عدم تطهير مؤسسات الدولة من عناصر النظام السايق بل وزادو في التنكيل بالشعب المصري ولبس أدل علي ذلك من مذبحة بورسعيد الذي كان مباراة لكرة القدم وأنتهت بمذبحة مات فيها فوق (100) شاب من شباب النادي الأهلي بالرغم من فوز الفريق الآخر .
طريقة إدارة الأنتخابات البرلمانية ( مجلس الشعب المصري - ومجلس الشوري المصري ) .
قضية تمويل منظمات المجتمع المدني ومحاولة إستغلالها أسو أستغلال مما أحبط الشعب المصري لعدم مقدره صناع القرار علي الحفاظ علي الهيبة المصرية .
طريقة إدارة جماعة الأخوان المسلمين والمجلس العسكري والتيارات الأسلامية لمجلس الشعب المصري ولجنة صياغة الدستور المصري .
اللجنة العليا للأنتخابات الرئاسية المصرية وطريقه تشكيلها وكيفية أختيار أعضائها والشبهات الكثيرة التي حامت حول أعضائها .
الرئيس المخلوع مبارك أثناء ذهابة لسماع النطق بالحكم
براءة كافة الضباط المتورطين بقتل المتظاهرين فلم يتهم أي ضابط قتل المتظاهرين أي كان أبداً وأخذو كلهم أحكام بالبراءة تخيلوا لم يدان أي ضابط في حوالي 13 قضية من قضايا قتل المتظاهرين كلهم أخذو براءة .
وأخيراً الحكم في قضية الرئيس المخلوع محمد حسني السيد مبارك تخيلوا أن يتم إدانه الرئيس ووزير داخليته ويتم براءة كافة مساعدي الوزير وحجة الحكم أنه لا توجد أدلة علي قتلهم المتظاهرين طيب حد يوري القاضي شرائط الفيديو المنتشرة علي كافة المحطات الفضائية هل هذا حكم .
وهذا هو ما أشعل قلوب المصرين حقيقتاً وهذا ما قلت في بداية المقال القشة التي قصمت ظهر البعير .
ثورة ثورة حتي النصر ثورة في كل شوارع مصر 
الموجة الثانية من الثورة بدأت في مصر 
النزول في الشوارع واجب علي كل مصري يحب وطنه ..
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق