سيرك الأنتخابات الرئاسية في مصر ..

مصر تـنـتـــــــحب يعني (تــــــــصوت)

     أسف أنا لا أستطيع وصف أنتخابات الرئاسة بعد الثورة غير ذلك فقد أشرت تحت الصورة إلي مصر (تنتحب وليس تنتخب) حتي العرس الديمقراطي فمن يدير المرحلة الأنتقالية ممثل في المجلس العسكري قد سمح بأن يتم تحويل الحدث ليسخر منه الشعب المصري أو علي أقل تقدير يستخفون به ويتحول إلي ما قلته سابقاً (لك الله يا مصر) أنظر إلي مرشحي رئاسة الجمهورية وكأنه لايوجد في مصر إلا أنصاف الرجال أو أشباههم لا تجد من الرجال إلا الأسم فقط أما التصرفات والأقوال والأفعال فقد أحتار تفكيري عن كيف وصفهم فإن أخلاق الديانات السماويه الثلاث لا ترضي عما يفعلوا ووجدت في كتاب كليلة ودمنة بعض العزاء فيما يحث في مصر الآن لذا أنصحكوم أن تقرؤه فسوف تجدوه فيه سلوه لكم فيما يحدث الآن .

وعند العودة للوجوه المرشحة للرئاسة تدرك أن مصر قد تم تقسيم شعبها علي مدار 30 عاماً من حكم مبارك إلي صنفين صنف مات منذ علي الأقل ثلاث سنوات ويتم حسابة الأن ويتم تعذيبه بالسولار والبنزين وأنبوبة البوتجازبالرغم من تصدير الغاز المصري لأسرائيل حتي الآن ويكتوي بالموصلات العامة والميكروباص والمترو ويتم تعذيبة بالأكل الفاسد والمسمم والمسرطن ويعيش في منازل تفتقر لأبسط شروط الأدمية وعند مرضة يتمني أن يموت في الحلم أفضل وصنف آخر يعيش في بلد إسمة مصر ويعيش في مارينا وشرم الشيخ والغردقة ويستمتع بالبحر والهواء العليل والمنازل الفاخرة وإذا نظراً لمرشحي الرئاسة من الزاويه الطبقية لن تجد أحد يمثل 95% من السواد الأعظم لتلك الشريحة من أبناء المعاناه .

وحيث أن هذا ما خلصت إلية فقد أكرمنا الله بميعاد ثابت للثورة موعدنا 25 يناير 2013م فأستعدوا .