أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

أحداث العباسية وخطوة أخري علي طريق الفشل السياسي ...



 إن المجلس العسكري بما إنه المسيطر علي المرحلة الأنتقالية بالبلاد وبالتالي هو مسئول سياسياً وأمنيين بما لديه من أدوات وبالرغم من معارضتي الشديدة للمجلس العسكري وعلي طريقة إدارتة للمرحلة الأنتقالية وبما يقوله هو عن نفسة بأن الشعب إرتضي أن يدير العملية الأنتقالية بموجب الأستفتاء ( المشئوم ) بالرغم من إنه إيبان خروج مبارك من السلطة الكل إرتضاه كراعي للعملية الأنتقالية فلا يجوز علي المجلس العسكري المسئول الأول عن البلاد في أجتماع الأحزاب أن يقول لهم علي لسان الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة أنه لا يفض مشاجرات ولا يتدخل بها وإذا كان ذلك صحيحاً فعلي الأقل يأمر الأجهزة الأمنية ممثلة في الشرطة المدنية أن تقوم بدورها المنوط بها وكما قال الدكتور البرادعي ليس هكذا تدار الأوطان وليست تلك من الأقوال التي تقال في هذه الظروف أقواله جانبها الصواب .
فمن الممكن أن يجعل الأجهزة الأمنية تتحرك وتضلع بدورها في حفظ دماء المصريين أن تسال هكذا ولكنها السلبية التي شابت مجمل العملية السياسية المصرية إما عن جهل أو عن تعمد يصل إلي حد التواطئ في مجمل الأحداث التي تشهدها مصر منذ رحيل النظام السابق والرئيس المخلوع حسني مبارك .
كانت أحداث العباسية وما زالت تعرض المجلس العسكري لتأكل شرعيتة بصورة خطيرة وتأخذ الجيش المصري ورائه في نفق مظلم من الممكن أن يغير نظرة المصريين كشعب للقوات المسلحة في المستقبل القريب .
لذا علي المجلس العسكري أن يبادر إلي الأخذ بزمام الأمور ويجعل الشرطة تأخذ دورها في حماية المتظاهرين وتكفل لهم حق التظاهر السلمي والأعتصام مثل باقي دول العالم وحق التعبير وحرية الرأي بما لا يخالف القوانيين ويروع الآمنيين .
ونظرة علي أحداث العباسية من وجه نظر سكان الحي أن هؤلاء المتظاهرين يأتون من أجل الأعتداء علي الجيش وسوف يقطعون أرزاقهم ويسببون لهم المشاكل في بيوتهم فيبادرو إلي الوقوف في وجه المتظاهرين بالرغم من أن ذلك مخالف للحقيقة ولكنه الشحن الأعلامي الزائد عن الحد وهو ما يسبب هذا الغل والحقد والتربص بالمتظاهرين وهو منقول عن بعض سكان العباسية ومن أقوالهم المباشرة التي يدلون بها أمام شاشات التلفزيون وفي الصحف المقرؤءة .
أما المتظاهرين وكانوا في البداية قبل إنضمام الحركات الثورية لهم فكانت المظاهرة من أجل إستبعاد مرشحهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من الأنتخابات الرئاسية وعندما واجهو بهذه العنف إنضمت الحركات الثورية لهم ولكن من أجل سبب مختلف تماماً ألا وهو حق التظاهر مكفول للجميع من أجل ألا تكون تلك الأفعال بداية لكبت حرية التعبيير والرأي والتظاهر والأعتصام .
ألم أقل لكم من قبل أن الثورة قادمه لا محال ولكن لكل ثورة إرهاصتها .
ثورة ثورة حتي النصر .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق