أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

أحداث العباسية وطاقة أمل ...



    يجب علي كل من يعرفني أن يبادر بتهنئتي والفرح من أجلي حيث أن اليوم في منزلي قامت الحكومة المصرية ممثله في شركة الغاز المصرية وأحد البنوك المصرية (من أجل النظام التقسيطي) بتشريفي والأنتهاء من تركيب الغاز الطبيعي لشقتي التي أسكن فيها وآخيراً لن تكون هناك معانه مع البائعين والسوق السوداء وحمل الأنبوبة الغازية الثقيلة ومحاوله تغيرها وإستجداء الأصدقاء لمحاولة مساعدتي  لأطعام أبنائي اللحوحين ومن أجل ذلك أدعو الثوار دعوة صادقة أنه أذا كان هناك أحد يعبر من منطقة المعادي وحدائق المعادي ومصر القديمة بأن يشرفني وقت (الزنقة) ليستحم عندي أهو برده فيه ناس من أماكن بعيده وكلة بثوابه ( طبعاً الدعوة غير عامة أنتم هتصدقوا واللي إيه ) .
وعودة للأحداث بمنطقة العباسية والعك  والهرتلة فمن النظرة الأولي علي الأخبار وسوف أصنفها رسمية ممثلة في التلفزيون الرسمي والصحافة الرسمية وغير رسمية ممثلة أيضا في القنوات الخاصة والصحافة الخاصة وهي ذات توجهات عده إسلامية وليبرالية وأشتراكية يسارية ورأسماليه وكلهم ذات توجهات قائمة علي رعاية مصالح كل طرف في داخل مصر 
وذلك تصنيفي للأتجاهات في مصر وقلة وطنية بحق وبالقطع كل مما سبق يحمل صبغة وطنية أيضاً وما زالت أقولها ولن أمل منها أن في مصر ثلاث قوي تتصارع مهما بهتت الصورة عند الناس فلن تتغييرعندي (قوي مدنية تأمن بالديمقراطية وتشمل ليبرالية ويسارية ومنظمات مجتمع مدني وإتلافات ثوريه وحركات مدنية وجروبات من الشباب) وأخري من (قوي التيار الأسلامي وسطية- متشددة) وثالثه (المجلس العسكري وعسكريون سابقون ومعهم أصحاب رأس المال وبعض أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك) ولن تتغير تلك الصورة في ذهني أبداً مهما كانت الأحداث أو عدم وضوح الرؤية عند بعد الناس فعند حدوث أي حدث أستطيع بمنتهي السهولة أن أميز أي موقف من مواقف القوي الثلاثة وأصنفة من حيث المصالح وما يبتغيه كل تيار من هؤلاء من الحدث .
وتلك المقدمة الطويلة لكي نعود ونقول أن موقف الأعلام الرسمي دائماً علي الخط مع القوات المسلحة والعسكريين حتي لو كانت التغطية فجة وتعود بنا إلي حقب سابقة من حيث الأعلام الموجة وتغيير للحقائق ومحاولة بث الفرقة وفرض وجهة نظر العسكريين للأحداث أما الأعلام الخاص فهم أي الأسلامين يرون أن المجلس العسكري أخذ الرسالة الذين يردون توصيلها علي محمل الجد وما هناك مشكلة أن يتم أعتقال بعض من أنصارهم المهم أن تصل الرسالة ومش مهم جزء من القطيع يذبح من أجل أن يعي الطرف الآخر ما يريده جيداً ويقصد هنا (المجلس العسكري) ويقصد هنا الذبح بمعناه الحرفي حيث تداول علي صفحات التواصل الأجتماعي فيس بوك مقطع فيديو لأحد أنصار التيار الأسلامي وهو يذبح بالفعل في مشهد مروع ومقزز بشكل كبير أثناء المظاهرات الأخيرة .
والقوي المدنية وهي لا تستطيع أن تتخلي عن مبادئها في حق التظاهر السلمي وأعتبار الأعتصام والتظاهر حق مكفول للمجتمع ووسيلة من وسائل إيصال الصوت الحر إذا كان لا يصل بطرق أخري فقد وجدت أنها بين نارين حيث أن مبادئها علي المحك فشاركت قبل يوم الجمعة بمظاهرة لحركات ثورية وحركة 6 إبريل قبل الأحداث الجسيمة بيومان وغادرت ميدان العباسية بعد ذلك لأيصال رساله أن التظاهر والأعتصام مكفول لكل أفراد الشعب المصري في أطار من القانون وعدم أستخدام العنف من قبل أي طرف .
وبالرغم من التوصيف السابق فقط وجدت أن وجهة النظر الرسمية هي التي يجب أن تكون الوجهة الأكثر تحليلاً في الأحداث ولكنها في ذات الوقت أهم رساله فيها علي الأطلاق حيث تبنت وجهة النظر الرسمية أن هؤلاء خارجون علي القانون يثيرون الفوضي والفزع للآمنيين ويعتدون علي سكان منطقة العباسية أو علي أقل تقدير يثيرون الفزع ويحطمون  المحلات ويستهدفون هيبة الدوله بالرغم من عدم معرفتي بما يقصدون بهيبة الدولة إلي الآن حيث علي قدر علمي أن هيبه الدولة في مؤسساتها .
حيث يريدون أن يدمرو ويفككوا المؤسسة العسكرية ويحاولوا أن يهدموها يا الله (هذا كلام كبيراً جداً) لو نظرنا للوسائل التي يستخدمها المعتصمون بالفعل مثل العصي والحجارة وليس علي القوات المتمركزة حول وزارة الدفاع ولكن علي المعتدين عليهم من جهة ميدان العباسية وحتي لو كان عنفاً هذا يسمي عنفاً مبرراً وهو للدفاع عن النفس وخاصة بعد سقوط قتلي وجرحي .
مما يستدعينا أن نري أطباءنا النفسين لمحاولة فهم هذه السيكولوجيه والتحليل النفسي لمحاولة ترويج تلك الأفكار وحشرها بكل الوسائل في أذهان العامة من الشعب المصري .
وأكتملت الحلقة بالمؤتمر الصحفي قبل الأحداث بيوم وكانه رسالة أنكم غداً سوف تذوقوا بعض مما نريده وقد حدث بالفعل وإذا كانت هكذا تسير الأحداث فقد تبين قدرة المجلس العسكري .
فلماذا لا يوفر علي نفسة العناء ويتحرك بالفعل ويمسك بزمام الأمور ويحركها للمصلحة اللعيا للبلاد بالفعل ولا يفتعل الأزمات أو يترك الأمور حتي تتفاقم (من وجهة نظري الشخصية) أليس من قائل في الأمثال أمشي عدل يحتار عدوك فيك هذا المثل أجدي وأنفع لكم وللبلاد .
الثورة مستمرة ولن نتتهي حتي تكتمل أهدافها ..
ثورة ثورة حتي النصر ..  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق