أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

مرشحي الرئاسة ووضع الدستور المصري الجديد...



    عندما تري الساحة السياسة المصرية الآن تجدها تموج بوضع غريب وبإرهاصات تكاد تكون محيرة للعامة من فئات الشعب المصري ولكن عند تحليل للمشهد سوف تجد أشياء غريبة ما هو مهم ويجب أن نركز علية تجدة وما هو مبهم وما هو هامشي تجده في الصدارة ليذكرك ذلك بفقرة الساحرعلي المسرح عند تنفيذ خدعته يأخذ بصرك عند نقطة معينة لكي لا تعلم حقيقة الأشياء في خلال تنفيذه لخدعته  .
لذا دعونا نستبعد ما هو هامشي ونضع الحقائق فقط أمامنا كي نستطيع تحليل الأحداث .
أولاً : قيام ثورة
ثانياً : مرحلة إنتقالية 
ثالثاً : أستقرار وقيام نظام جديد
رد علي النقطة الأولي هل قامت ثورة وهل لها مطالب إذا كان ردكم بالإيجاب فالثورة لها مطالب ما الذي تحقق من مطالبها .   
رد علي ثانياً لم تقم مصر بثورة منفردة علي مستوي العالم فقد قامت ثورات عده في بلدان آخري مما يستدعي تجارب الآخرين  في إدارة العملية الأنتقالية وما هي الخطوات التي تمت لتحقيق نظام علي أسس الديمقراطية في الحكم الرشيد الذي نريده وقامت الثورة من أجله وتريد تحقيقة فإذا كان ردكم بالإيجاب وهو ما أشك أن تخالفوا ظنوني في ذلك فنحن علي الطريق السليم مما يستدعي أن نري النقطة الثالثة ونصل إليها بسلام فإسمحو لي أن اتوقف عند النقطة الثانية بعض الشئ .
أن العملية الأنتقالية في مصر كانت قمه في الفوضي وأنصاف الحلول وتميع المواقف والعشوائية فلو كانت هناك ذرة من العقل لكانت مصر الآن تري الطريق كما ينبغي لها لهو إذاً الفشل السياسي بإمتياز وقد كان الأستفتاء الذي تم في بداية العملية الأنتقالية في مصر لهو قمة في مسار بناء خاطئا منذ بدايتة مما يستدعي القوانيين الهندسية فإذا كان أساس البناء ضعيف وهش أو قوي ولكن علي أسس هندسية غير سليمة فسوف تجد بناء عشوائي غير صالح للعيش فيه إلا وكان ذلك علي حساب صحتك أو صحة أولادك أو يتكلف مبالغ طائلة لمحاولة أصلاح تشوه
وقد كان فتمت الأنتخابات وما زال البناء مشوهاً وإنتخابات شوري وأحداث المظاهرات بما يطلق علية الفئوية ومطالب للعمال وهو مطلب مهم من مطالب الثورة وهو بند العدالة الأجتماعية وأحداث بورسعيد وآخيراً وليس آخراً لجنة الدستور والأنتخابات الرئاسية ومشاكل المرشحين لها عند هذه النقطة سوف نقف لنضع حلول لما نحن وصلنا إليه .
ولكي نبدأ بحلول واقية يجب أن نحلل مكمن الخلل فسوف نجده بمنتهي الوضوح           ( العسكر) أو بمعني أدق المجلس العسكري هذه كلمة السر لمشكلاتنا فكيف نحل هذه المعضلة (عودة للثكنات) هو الحل الأمثل وتركهم للسياسة علي أن يكونوا ممثلين فقط كفصيل وطني لإدارة العملية الإنتقالية علي أن يتم دعودة كل ساسة وفصائل البلد وألوان الطيف السياسي لوضع خارطة طريق للعملية السياسية مع الحفاظ علي الجيد منها والبناء عليه ووضوح الرؤيه في أقل وقت ممكن حسب إتفاق أهل الرأي والسياسة المصريه هذا هو الحل الأمثل  للخروج من الأزمة الحالية في مصر علي أن يصطف تيار الأسلام السياسي مع باقي القوي المدنية وإيجاد صيغة سياسية ومحاولة إيجاد صبغة للتوافق .
الثورة مستمرة ..
ثورة ثورة حتي النصر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق