عندما نظرت للبرامج الرئاسية للأنتخابات المصرية ووجدت وفوجئت أنها كلها وعود تقدم إلي المصريين بلا برامج حقيقية كان أول ما جعلني متحفزا لعلي أوجد برنامج حقيقياً بعيداً عن الشعارات الجوفاء والمسكنات السياسية من أقوال مرشحي الرئاسة في مصر وأستطعت أن أجمع بعض المواد التلفزيونية المصورة عن أراءهم وبرامجهم وجدت أن التناقض سيد الموقف
ولكني لا أجده شخص يستطيع أن يعبر أو يبتكر أفكار حقيقية تحتاجها مصر في الفترة المقبلة بالفعل دولة مصر تريد رجلاً يعبر بها الصعاب ويضعها علي طريق الديمقراطية وليبرالية الحقيقية ولا يعيدها إلي الخلف ويعيد بناء مؤسسات الدولة وتلك الصفات غير متوفرة فية بكل وضوح ولنا في تجربته عند تولية رئيس وزراء مصر أثناء الثورة المثل والعبرة علي كيفية إدارته للأمور ويردد البعض شائعات أيضاً بأنه سوف يكون مدعوم من المجلس العسكري الذي يدير المرحلة الأنتقالية في البلاد رغم نفي الأخير وتصريحاته بأنه يقف علي مسافة واحدة من مرشحي الرئاسة .
وعند النظر إلي محمد مرسي تجده يتكلم وهو يعلم إنه الرجل الأحتياطي وليس حتي الثاني مرشح محسوب علي المرشحين الأسلامين ولكنه يعتز بإنه موجود مع الأخوان ومساندتهم له لأنه يعلم أنها سوف تكون دعماً مفتوح مادياً ومعنوياً ورغم ذلك تشعر في كلامة وإيحاءاته وطريقة تعبيره ببعض من عدم الثقة والراحة التامه فيما يقوله وإذا نظرت في أقوال كل من الرجلين وما صرحوا به في وسائل الأعلام حتي الآن عن برامجهم سوف تجد كلام مرسل (بجد) وليس برامج حقيقية لكي لا يؤخذ عليهم أي مواقف سياسية وكل تصريحاتهم رنانه أو حالمة وليست من أرض الواقع أو حقيقية فيما يقولوا هذا إحساسي تتفق أو تختلف راجع وأنظر وأستمع لما قالوه وحلل تعليقاتهم وتصريحاتهم وأفهم (يمكن نفهم سوا) وكلمني لو فهمت .
ثورة ثورة حتي النصر ...
ثورة ثورة حتي النصر ...
دائماً الثورة مستمرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق