تصدير الغاز لإسرائل والواقع السياسي المصري ....

    ما زال لغز تصدير الغاز مغلق ولم يفتح حتي الآن بالرغم من المحاولات المستميته لغلق هذا الملف وقتله كلما تم فتحة فقد كان وما زال موضع لغط شديد بين ما هو مأمول وما يتم علي أرض الواقع من الشعارات الجوفاء والمسكنات السياسية والإستخفاف .
ويجب علي المجلس العسكري أن يوضح بشفافية عن ملابسات تلك الصفقة للرأي العام المصري فهذا مبدأ من المبادئ الديمقراطية التي نريد ترسيخها في مفاهيم الشعب في مصر .

وبالرغم من ترحيب مجلس الشعب المصري لوقف تصدير الغاز إلا إنه كشاهد لم يري أي شئ ولم يطلع البرلمان المصري علي الأتفاقية حتي تاريخة بالرغم من سخونة القضية لدي الشعب المصري ومن ضمن أسباب قيام ثورة 25 يناير ولكن حتي هذه اللحظة لم يستطيع أن يقول من الذي يقف وفى وجهة عودة قرار سيادي وطني وإعمالاً لمبدأ السيادة المصرية علي مقدراتنا وثروتنا بالرغم من أن الشق الأقتصادي فيه لا يقل أهمية حيث أنه سوف يوفر علي مصر الكثير من المال وتحسين في بنيه الأقتصاد ومن أكثر المستفيدين قطاع الطاقة والكهرباء غير المواطن الصري البسيط ممثل علي الأقل في توفير إحتياجاته من الغاز الطبيعي وتعظيم الأستفاده من مواردنا الطبيعية .

وعلي الرغم من ان القرار تجاري بحت في المقام الأول عندما أعلنوا عنه ولكنه قرار سياسي بإمتياز ووضوح مما يطرح تساؤل هام هل هناك أتفاقية بين مصر وإسرئيل علي تصدير الغاز لمدة عشرون عاماً .

وإذا قالوا لنا لا فما مغزي هذه الصورة المنشورة ولماذا سامح فهمي كان موجود هو وشاؤل موفاز وعلي أي شئ يوقعون ويتصافحوان .

علي ماذا يتصافحوا بالضبط

وما مغزي ما قاله سامح فهمي وما قدمه في محاكمته عن أثني عشر خطاب من المخابرات العامة المصرية تحثه علي سرعة إنجاز الأتفاقية وأي أتفاقية هذه يقصدها وما هي بنودها تساؤلات تطرح بلا إجابات شافية ولهذا لم يتحمس الشعب المصري كثيراً لخبر وقف تصدير الغاز لأسرائيل ويؤكد ذلك تصريحات وزيرة التعاون الدولي في ثاني يوم للقرار بأن من الممكن تصدير الغاز بعد مراجعة الأسعار يا نهار أبيض طب سبونا نفرح ولو أيام وبعدين صرحوا زي ما انتم عاوزين آه يامعسكر الفسده لك الله يا مصر ما بين نارين نار الكفر ومن يتهمك بها من بعض مؤيدي تيار الأسلام السياسي (الأسلامين) ونار الفسادة .
 نار من يستطيع إذا خالفته أن يخرجك من الدين الأسلامي خالص ونار من يملك المال والنفوذ من بقايا النظام السابق وبعض الذين كانوا مستفيدين منه ولنا في تولي السيد أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك أثناء الثورة المثل والعبره وكيف أسهم بشكل كبير في إفلات جزء كبير من نظام مبارك من العقاب وهذا المعسكر يستطيع أن يجعل حياتك جحيم وليس عنده أخلاق ولا ثوابت غير مصلحته المادية فقط تياران يتسارعان علي أن يجعلوا من مصر مرتع لأهدافهم فقط وساحة لحصد الغنائم وكأننا وسط دوله تم هزيمتها في حرب كبري وأصبح كل شئ فيها مباح ولن نسمح لكم بذلك فلرغبات الشعوب طرق آخري ودروب لتنفيذ مطالبها .

الثورة مستمرة موعدنا 25 يناير 2013 ثورة ثورة حتي النصر .......