أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

قانون العزل السياسي وزيارة المفتي المصري للقدس ....


     عندما صدق المجلس الأعلي للقوات المسلحة (المجلس العسكري) علي قانون العزل السياسي وكأنه قال لا يضر وحيث أنني من أكثر المؤيدين للقانون منذ قيام الثورة       ( فسوف يشمل شخصيتين من مرشحي الرئاسة المصرية الآن وينظر كأنه وضع لأحمد شفيق رئيس وزراء سابق ورئيس المخابرات العامة السابق عمر سليمان بالذات ) .
إلا أنني كنت وما زلت أري أن القانون بوضعة الحالي لا يلبي مطلب مهم من مطالب الثورة حيث أنني أري أن القانون أي قانون في العالم يأتي للشأن العام وليس الخاص وليس لفئة ولكن يلبي في الأساس مطلب أوسع أو أشمل وبالرغم من أن الجمعية الوطنية للتغيير وأنا من الممنتمين لها من أكبر الداعين لأصدارة رغبته منها فيه وبشدة وأعتبارة من المطالب الأساسية هي إصداره في اي صورة وأعتبار البناء علية بعد ذلك من الممكن إلا أنني أعترض عليه وبشده بصورته الحالية وأدعو أن يتم إدخال تعديلات جوهريه عليه من الآن بدلاً من إستغلالة بعد ذلك في خصومات سياسيه وتصفيه حسابات علي الساحة السياسية المصرية .
وعودة لعنوان المقال بالرغم من أن زيارة المفتي للقدس (لإسرائيل) يأخذت كثيراً من الجدال علي الساحة السياسية المصرية  وحتي المصريين من كافة فئات الشعب بين مؤيد ومعارض لتلك الزيارة ومن أقوال مؤيدي المرشحين الأسلامين للرئاسة وفي المجمل التيار الأسلامي إلا أنكم أغفلتم ما يريده الشعب في رؤياكم سواء للرافضين أو المؤيدين ولكل وجهة نظره وأنا من أشد المعارضين لتلك الزيارة .
الشعب المصري لا يهمه من قريب أو بعيد غير أشياء لم تحققوها لهم حتي وقامت الثورة من أجلها .
الآن لو سئلت الناس في الشارع لقالوا لكم أن أنبوبة الغاز أهم من النقاش في زيارة المفتي للقدس فلماذ لا تهتموا بما يريده الشعب أكثر. أليس ذلك أجدي وأنفع وأقرب لإلتصاق السياسي وصانع القرار بنبض الشارع .
فمطلب العدالة الأجتماعية مثلاً ممثل في وضع حد أدني للأجور وحد أقصي لهو يحوز علي أهتمام قطاع عريض من الشعب أكثر من زيارة المفتي للقدس . 
بل وحتي الحركات الثورية (الثوار) فيشغلهم تطبيق الديمقراطية وترسيخها الآن أكثر من أي شئ آخر . 
فعندما تري ما كتب في الصحف تجد أن الأحداث في مصر تتسارع بوتيره لا تكاد تلاحقها فعندما تحلل خبر تجد خبراً غيره أشد سخونة مما سبق وقد مات الخبر القديم بسرعة ظهورة علي الساحة وسقط من أهتمام الناس أو أحاديثهم أيضا بنفس السرعة هي أخبار لا تستطيع مستشفي الأمراض العقلية (العباسية) ولا أطبائها السيطرة عليها .
 لذا فلتترفقوا بهذا الشعب  فقد أمسي وأصبح لا يجاري الأحداث ليس عن قصد ولكن رغبه منه في أن لا يري المعارك الوهمية من الخارج بين الأطراف السياسية .
( اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين ) اللهم آمين .    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق