أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

برامج المرشحين للرئاسة في مصر ...


    عندما شرعت في تتبع برامج المرشحين للرئاسة صدمني أن أي من المرشحين لم يكتب أو يوضح برنامجه كاملاً .كلام مرسل مبني علي أساس عدم الخوض في التفاصيل لكي لا يطالب بعد إنتخابه بما هو قاله قبل ذلك وبما أن الديمقراطية الوليده في مصر وعهد الشعب المصري بأن إنتخابات الرئاسة السابقة كلها شكلية وأن من الممكن أن تكون الأنتخابات القادمة الأولي منذ أيام ثورة يوليو تكون حقيقية بل وبالأحري الأولي في التاريخ لرئاسة الجمهورية في مصر فيجب علي كل مهتم بالشأن العام أن يحاول التوضيح لهم فقد كونت رأي مسبق علي من سوف إنتخبه في الأنتخابات القادمة فقد وضعت أسس منها مثلاً ما هو شكلي ومنها ما هو موضوعي فقد ترسخ في وجداني أن عند الأختيار أن أستبعد العسكرين والأسلامين والأحتياطي منهم ومرشحين كان يجب أن يطبق عليهم قانون العزل السياسي . وذلك ليحدث توازن بين السلطات ثم بعد ذلك أختار الأصغر سناً بعد الإطلاع علي برنامجة الأنتخابي بالتفصيل وإذا لم يعجبني أتدرج في الأعلي سنا مع فحص برنامجه جيداً وهكذا إلي أن أصل لأختيار أو أبطل صوتي في صندوق الأنتخابات فالمشاركة مفروغ منها فسوف أشارك حتماً .
أما الشكلي فهو اللجنة العليا للإنتخابات في مصر وأعضائها وما يثار حول بعض الشخصيات فيها في وسائل الأعلام من قبل محليلين سياسيين .
وعندما نظرت إلي برامج الأحزاب والتي دفعت بمرشح رئاسي أكثر ما صدمني هو برنامج حزب الحرية والعدالة المحسوب علي جماعة الأخوان المسلمين ولهم مرشح من المرشحين الأسلامين علي الساحة السياسية المصرية لهو برنامج تجده متطابقاً مع برنامج الحزب الوطني المنحل بما يكاد يكون شبيهة معا إنهم يحملون الخير لنا ولكن من الواضح إنه خير أحمد عز وصفوت الشريف وفتحي سرور وجرانه وسليمان وهو برنامج من برامج الليبرالين قبل الثورة أكثر من الليبراليه نفسها وهو بعيد عما وما تريده الحركات الثورية والإستخفاف بمطالبهم وقد قامت من أجل ذلك ثورة وإذا كان هذا برنامجهم للنهضة الشامله فنتوقع ثورة أكثر شمولاً .
وإذا نظرت لباقي البرامج تجد الخلاف طفيف وغير حاد ولايغني من جوع الثوار لمطالب الثورة .
ونحن في الأيام القادمة سوف نبحث في كافة البرامج ونضعها بالتفصيل لندرس محتواها ونختار أكثر ما ينفع القرار الوطني ويصب في مصلحة الوطن وإذا كان العكس وهو ما أري .
والواقع السياسي المصري لا يحتاج بعد الثورة من يغامر به ويضعه علي طريق غير واضح للشعب المصري 
فإذا الثورة مستمرة وثورة ثورة حتي تحقيق مطالب الشعب .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق