أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 1 يونيو 2012

يوم الحسم وتقرير المصير وإنقاذ الثورة ...


     عندما سألت زميل لي في العمل عند سؤله لي هل نزلت في المظاهرات وأجبت بنعم لماذا نزلت أنت وهو أحد المحسوبين علي التيار الأسلامي سكت ولم يستطيع الأجابه وهو من حزب الحرية والعدالة المحسوب علي جماعة الأخوان المسلمين تحديداً .
ميدان التحرير أمس
ونظرت إلي حيرته من سؤالي وتحسرت علي التشويش وعدم وضوح الرؤيه عنده وتفكيره وعدم رؤيه المشهد  ومن رؤيتي بالأستخفاف بمطالب الثورة وشرعت في الشرح له لماذ نزلت وما قابلني من سلبيات وما رأيت من أفكار بناءه ووضوح للرؤية ومطالب لثورة لم تكتمل وما نستطيع أن نبني عليه إستكمال تسليم السلطة وأقرار الديمقراطية التي نريدها جميعاً كأساس للحكم وعدم تحكم الثوار في صياغه المراحل التي نعيشها وكيف إنني أنتمي إلي الجمعية الوطنية للتغير وأفخر بذلك لما لهم من وضوح للرؤية ونظرة مستقبلية مهما بهتت الصورة ولما إنتهيت من الشرح له وجدته بما لايدع مجال من الشك بإنه يتبني ويقول ما قالته المجموعات الثوريه في ميدان التحرير أمس فقد كنت سعيدا بذلك ليس لأعتقادة في صحة ما تكلمت به ولكن لأزاحه الغبار الذي ينشرة من يحكمنا الآن وأقرار بعض القوانين مثل قانون العزل السياسي وبعض القوانين المكملة للثورة المصرية مما يمثل طاقة أمل للثوار .
لذا أنصح كافه المجموعات الثوريه بأن يبدؤ بالتكلم مع الشعب وإذا كانت الثورة قد نجحت في شكلها فيجب أن تنجح في مضمونها .
وعوده إلي عنوان المقال لم أفهم ما قاله التيار الأسلامي من العنوانين الأولين (يوم الحسم وتقرير المصير) فالعنوان الأول دائما يقال في أثر معركة حربية والثانية يقال في آثر إستفتاء علي إنفصال ولم أعلم من مفردات الكلمتين سياسياً غير ذلك ( التناقض بينهما سيد الموقف ) وألوم في ذلك الأخوان المسلمين وما يسمي بحزب الحرية والعدالة وأقوال مؤيدي المرشحين الأسلامين وخاصة  أنصار المرشح الرئاسي المستبعد (حازم صلاح ابو إسماعيل) ومرشحي الرئاسة جميعاً الحاليين والمستبعدين .
 أما إنقاذ الثورة فقد فهمتها إن الثورة لم تكتمل ولم ينظر لمطالبها بجديه حتي الآن وذلك واضح من التخبط والعشوائية في إتخاذ المسار الإنتقالي حتي الآن ولم ينفذ  من القوانين الثورية المطلوبة منها شيئ والمجموعات الثوريه دائماً ما تترك مجال للمرحلة الأنتقاليه أن تسير مع محاولة إصلاح المعوج منها ومقاومته والتظاهر لأصلاحه أو تغييره وكل ذلك أفهمه جيداً في إطار عودة للثكنات للعسكر بل للمجلس العسكري أن يعود للأطار الطبيعي له وترك السياسية لأهلها .
 لذا علي القيادات الأسلامية والمشتغلين بالعمل السياسي والهم العام أن يبدأو من الآن يتبني بجديه توجهات الثوار حيث أنها أجدي لهم وأنفع وبالرغم من رؤيتي لبعض الشيوخ يتأسفون علنا للمجموعات الشبابية وعلي غزوة الصناديق وما شابها وما مرت بها من نتائج للمرحلة الأنتقالية فيجب أيضا علي الثوار أن يشرعو في حوار جاد مع المجموعات الأسلامية في نقاط الأتفاق وليس الخلاف علي أن يكون ذلك بشكل عابر ومنتظم وعلي فترات متباعده نوعاً ما وأن يركزو علي الشعب المصري والمجموعات والمناطق الشعبية والريف والمدن من محافظات آخري وكبار العائلات في قبلي وبحري والنوبه وأهل مطروح وسيناء وهذا يتطلب جهدا كبيراً وطاقة لا تنضب لذا علي المجموعات الشبابية أن يتوحدو في كيان لمساعدة بعضهم وعمل رحلات وتوعيه للمواطنيين وأن يزوروا الثوار في المحافظات الآخري ويتم التنسيق معهم في شكل لقاءات مستمرة ,
وهمسة في اذن الثوار وأنا معكم الثورة مستمرة والواقع السياسي المصري يحتاج منا إلي تضافر جهودنا للتوعية ولكشف الحقائق..   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق